أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنّ من ينظم التمرّد يحاول دفع البلد للاستسلام والحرب الأهلية، معتبراً أنّ "ما نواجهه اليوم هو خيانة داخلية".
وفي كلمة له، شدّد بوتين على "أننا نحتاج في روسيا وحدة جميع قواتنا، وما نشهده الآن هو طعنة في الظهر وعليهم تحمل العقاب".
وجزم الرئيس الروسي بأنه "سيكون ردنا قاسياً على هذا التمرد المسلح، وأعلنا نظام مكافحة الإرهاب في موسكو وعدد من المقاطعات وسيتم اتخاذ إجراءات لإعادة الاستقرار في روستوف"، لافتاً إلى "أننا نناضل من أجل الحق في أن تبقى روسيا دولة لها تاريخ عريق".
ورأى بوتين أن "المصالح الشخصية أدت إلى خيانة البلد وسندافع عن بلدنا ومواطنينا، وأي اضطرابات داخلية تشكل تهديداً قاتلاً للدولة وهي بمثابة صفعة للشعب الروسي".
وكشف أنه "اتخذنا إجراءات صارمة وقاصمة لإعادة الاستقرار في روستوف والوضع هناك ما زال صعباً، وكرئيس لروسيا سأقوم بكل ما يلزم للدفاع عن استقلال البلاد وحماية المواطنين"، معتبراً أنّ الذين نظموا التمرد المسلح ورفعوا السلاح ضد الرفاق في القتال خانوا روسيا وسيتحملون مسؤولية ذلك.
ودعا الذين نظموا هذه الجريمة للتعقل والقيام بخيار وحيد هو العودة للوطن ووقف هذه التصرفات، مشيراً إلى أن القوات الروسية تلقت الأوامر بالقضاء على منظمي التمرد المسلح.